التصوير بالرنين المغناطيسي

التصوير بالرنين المغناطيسي يُنشئ صورًا من السلوك المغناطيسي لبروتونات الهيدروجين في أنسجة المخ، وبالتالي يمكن إظهار تفاصيل أكثر (حتى حوالي 1 مم) من التصوير المقطعي. تُستخدم طرق التصوير هذه بشكل أساسي لفحص الهياكل التشريحية والعمليات المرتبطة بالمرض، وليس الأداء الديناميكي للدماغ.

ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي الحديث 3 تسلا.
رنين مغنطيسي للدماغ

التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) من ناحية أخرى، هي طريقة بحث في الدماغ يستخدمها العلماء لاستنتاج كيفية عمل الدماغ. نظرًا لأن الهيموغلوبين المؤكسج والهيموغلوبين غير المؤكسج لهما خصائص مغناطيسية مختلفة، فإنهما يبدوان مختلفين جدًا في هذا النوع من الفحص. باستخدام هذه الطريقة، يمكن للعلماء معرفة متى وأين يكون هناك زيادة في تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الدماغ. يعتقد معظم العلماء أن زيادة تدفق الدم هي علامة على زيادة نشاط الدماغ. الجدل حول ما يعنيه هذا هو مجرد أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي.