للتعجب صيغتان:

  • إحداهما ما أفعل، نحو: ما أحسن زيداً وما أفضله وما أعمله؛ فما مبتدأ بمعنى شيء عظيم؛ وأفعل فعل ماض وفاعله ضمير مستتر وجوباً يعود إلى ما والاسم المنصوب المتعجب منه مفعول به والجملة الفعلية خبر ما ،
  • والصيغة الثانية: أفعل بـ، نحو: أحسن بزيد وأكرم به؛ فأفعل فعل لفظه الأمر ومعناه التعجب وليس فيه ضمير، وبزيد فاعله وأصل قولك أحسن بزيد؛ أحْسَنَ زيدُ أي صار ذا حسن، نحو: أورق الشجر ثم غيرت صيغته إلى الأمر فقبح إسنادها إلى الظاهر فزيدت الباء في الفاعل.

المراجع

عدل