الحديث المقطوع (شرح المنظومة البيقونية)

قول البيقوني في منظومته عن الحديث المقطوع

عدل

وما أُضيفَ للنبي "الَمرْفوعُ" ... وما لتَابِعٍ هُوَ "المقْطوعُ"

سلسلة الدروس

عدل
الصفحة الرئيسية
الدرس السابق
الدرس التالي

تعريف الحديث المقطوع

عدل

تعريف الحديث المقطوع : هو ما أضيف إلى التابعي ومن بعده

والتابعي هو الذي رأى الصحابي وآمن بالنبي محمد ومات على ذلك

سبب التسمية

عدل

سمي بالمقطوع وذلك : لإنه منقطع في الرتبة عن المرفوع، وعن الموقوف.

حيث أن الحديث باعتبار من أسند إليه ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

  1. المرفوع: وهو ما انتهى سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلّم.
  2. الموقوف -ولم يذكره البيقوني في منظومتة وسنشرحة بإذن الله في شرح الموقظة- : وهو ما انتهى إلى الصحابي .
  3. المقطوع : وهو ما انتهى إلى من بعده فهو المقطوع. والمقطوع غير المنقطع كما سيأتي.

وأما ما أضيف إلى الله تعالى من الحديث فإنه يسمى: الحديث القدسي، أو الحديث الإلهي، أو الحديث الرباني؛ لأن منتهاه إلى رب العالمين عز وجل .

أقسام الحديث المقطوع

عدل

الحديث المقطوع ينقسم إلى قسمين :-

مقطوع منقطع السند

عدل

القسم الأول : مقطوع منقطع السند وهو ما أضيف إلى التابعي أو دون التابعي من قول أو فعل .

مرفوع منقطع السند

عدل

القسم الثاني : الحديث المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يتصل السند وهو نوع من الأحاديث المقطوعة .

أنواع الحديث المقطوع

عدل

ما أسند إلى التابعي فيتنوع إلى نوعان :-

مقطوع قولي

عدل

القسم الأول : المقطوع القولي : مثال ذلك قول الحسن البصري للصلاة خلف المبتدع (صل وعليه بدعته) كما جاء في البخاري .

مقطوع فعلي

عدل

القسم الثاني : مقطوع فعلي : كان مسروق (تابعي) يرخي بينه وبين أهله ستاراً ويقبل على صلاته ويخليهم ودنياهم .