الفاعل هو الاسم المرفوع قبله فعل أو ما في تأويا الفعل وهو على قسمين ظاهر ومضمر، فالظاهر نحو:{إِذْ قَالَ اللّهُ } (55) سورة آل عمران؛ {قَالَ رَجُلاَنِ } (23) سورة المائدة؛ {وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ } (90) سورة التوبة؛ {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (6) سورة المطففين؛ { وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} (4) سورة الروم؛ قال أبوهم؛ والمضمر نحو قولك ضربت وضربنا إلى آخره، كما تقدم في فصل المضمر. والذي في تأويل الفعل نحو: أقائم الزيدان؛ ومختلف ألوانه؛ وللفاعل أحكام منها أنه لا يجوز حذفه لأنه عمدة فإن ظهر في اللفظ نحو: قام زيد والزيدان قاما فذاك وإلا فهو مستتر نحو زيد قام. ومنها أنه تقدمه على الفعل فإن وجد ما ظاهره أنه فاعل مقدم وجب تقدير الفاعل ضميراً مستتراً ويكون المقدم إما مبتدأً نحو زيد قام وإما فاعلا لفعلٍ محذوف نحو: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ } (6) سورة التوبة؛ لأن أداة الشرط لا تدخل على المبتدأ. ومنها أن فعله يوحد على تثنيته وجمعه كما يوحد مع إفراده فتقول قام الزيدان وقام الزيدون كما تقول قام زيد؛ قال الله تعالى:ل{ قَالَ رَجُلاَنِ} ؛ {وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ } (90) سورة التوبة ؛ { وَقَالَ الظَّالِمُونَ } (8) سورة الفرقان ؛ {وَقَالَ نِسْوَةٌ } (30) سورة يوسف. ومن العرب من يلحق الفعل علامة التثنية والجمع إذا كان الفاعل مثنى أو مجموعاً فتقول: قاما الزيدان ، وقاموا الزيدون، وقمن الهندات، وتسمى لغة أكلوني البراغيث لأن هذا اللفظ سمع من بعضهم ومنه الحديث " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار" والصحيح أن الألف والواو والنون أحرف دالة على التثنية والجمع وأن الفاعل ما بعدها. ومنها انه يجب تأنيث الفعل بتاء ساكنة في آخر الماضي وبتاء المضارعة في أول المضارع إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقي التأنيث نحو: قامت هند وتقوم هند، ويجوز ترك التاء إذا كان الفاعل مجازي التأنيث نحو: طلع الشمس،؛ {وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً } (35) سورة الأنفال ، وحكم المثنى والمجموع جمع تصحيح حكم المفرد فتقول: قام الزيان وقام الزيدون وقامت المسلمتان وقامت المسلمات، وأما جمع التكسير فحكمه حكم المجازي التأنيث تقول: قام الرجال وقامت الرجال وقام الهنود وقامت الهنود. ومنها أن الأصل فيه أن يلي فعله ثم يذكر المفعول نحو: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } (16) سورة النمل ؛ قد يتأخر الفاعل ويتقدم المفعول على الفاعل جوازاً نحو: {وَلَقَدْ جَاء آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ} (41) سورة القمر ؛ ووجوبا نحو { شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا } (11) سورة الفتح ؛ {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ } (124) سورة البقرة ؛ وقد يتقدم المفعول على الفعل والفاعل جوازاً نحو: { فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} (70) سورة المائدة ؛ ووجوبا نحو: { فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ} (81) سورة غافر ؛ لأن اسم الاستفهام له صدر الكلام.

قاعدة اختصارية

عدل
  • اختصارا =

الفاعل هو مايدل على قيامه بفعل ويبقى دائما مرفوعا مثال : أكل محمد التفاحة

المراجع

عدل