الفرق الدينية
كانت للفرق الدينية دورا كبيرا في التجسس على العالم الإسلامي وظهر ذلك جليا خلال الحروب الصليبية، فنتيجتا للاحتكاك هذه الفرق بالمسلمين تمكنوا من تعلم لغتهم وعرفوا ثقافتهم وأفكارهم، ومن هذه الفرق نذكر:
- الفرقة الأوسبيتالية Les hospitalier: أسس اللبنة الأولى لهذه الفرقة شارلمان إمبراطور إمبراطورية روما المقدسة، نتيجتا للوفد الذي أرسله شالمان لهرون الرشيد الخليفة العباسي يلتمس منه أن يجعل حماتا للحجاج النصارى في بيت المقدس، ومن هنا بدأت هذه الحركة بالعمل منذ ذلك الوقت إقتصرت في البداية على القيام بشؤون الحجاج النصارى في البيت المقدس، لكن فيما بعد كانت تسرب معلومات المسلمين للنصارى حتى يتمكنوا من احتلال بيت المقدس.
- فرقة فرسان المعبد Les Templier: تأسست هذه الفرقة من تسعة فرسان فرنسيين الجنسية يهودي الأصول، فقد إقتصرت مهامها على حماية حجاج بيت المقدس، إلا أن مصادر تاريخية تذكر بأن لهؤلاء الفرسان دور في إيجاد كتب السحر التي كانت مدفونة تحت هيكل سيدنا سليمان عليه السلام،(وهناك من يقول أن الشيطين هم الذين دفنوا هاته الكتب خلصتا على سيدنا سليمان عليه السلام)، وأصبحت هذه الفرقة ذات نفوذ كبير في فرنسا، وبدأت تتمرد على القوانين وتتحايل، لقد الملك لفرنسي فليب الأول قضى على هذه الفرقة وأعدم أعضاء باسثناء ثلاثة فروا من السجن وهناك من المؤرخين من يقول بأن هؤلاء الثلاثة هم اللبنة الأولى لتأسيس البناؤون الأحرار في إنجلترا ومنها ظهرت الماسونية (عباد الشياطين)
- فرقة المتسولون: وهم عبارة عن رهبان يقومون بأعمال تطوعية لإنقاذ المحتاجين من النصارى وهم أربعة: الفرنسيسكان-الشرشستان-الدومينيكان. لكن هذه الأخيرة (الدومينيكان) إهتمت بجمع الأموال وذاع صيتها في أرجاء أوروبا، وكانت هذه الفرقة تحفز الإسبان والبرتغال على احتلال المغرب العربي الكبير أيام الدولة العثمانية.[1]
- ↑ محاضرة الأساتذة بوعمامة أساتذة محاضرة بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة.الجزائر وحدة أوروبا في العصور الوسطى السنة الدراسية 2015/2016م