تفسير القرآن بالسنة
تفسير القرآن بالسنة أحد علوم القرآن ، وهو بيان معاني القرآن بقول النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله أو تقريره .[1][2]
أهميته
عدلقال ابن تيمية: "يجب أن يُعلم أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن لأصحابه معاني القرآن كما بيَّن لهم ألفاظه" .[3]
حجيته
عدليدل على حجيته الكتاب، والسنة، والإجماع، وأقوال السلف والنظر.
أقسام بيان السنة للقرآن
عدلالبيان العام: حيث جاءت السنة ببيان كيفية الصلاة وأوقاتها وأنواعها، ومقادير الزكاة وأنصبتها والصيام وأحكامه والحج ومسائله ونحو ذلك. قال الشاطبي: "السنة إنما جاءت مبينة للكتاب وشارحة لمعانيه... فأنت إذا تأملت موارد السنة وجدتها بيانا للكتاب، هذا هو الأمر العام فيها".[4]
البيان الخاص: وهو نوعان:
- الصريح من قول النبي أو فعله أو تقريره، وهو حجة لا يجوز العدول عنه.
- الاجتهاد من المفسر، وحكمه حكم تفسير قائله.[5]
أحوال تفسير النبي للقرآن
عدلتفسير النبي للقرآن إما ابتداءً ، أو جوابًا لسؤال، أو حلًا لإشكال ، أو إقرارًا لقول أو فعل، أو تأولًا. ويؤخذ بالصحيح ، ويستفاد من الضعيف، ولا يجوز رواية الموضوع إلا لبيان حاله .قال ابن حجر: "واتفقوا على تحريم رواية الموضوع إلا مقروناً ببيانه، لقول صلى الله عليه وسلم : "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين".[6][7]
المراجع
عدل- ↑ التفسير النبوي مُقَدِّمَةٌ تَأْصِيْلِيَّةٌ مَعَ دِرَاسَةٍ حَدِيثِيَّةٍ لِأَحَادِيْثِ التَّفْسِيْرِ النَّبَوِيِّ الصَّريح، خالد بن عبد العزيز الباتلي، دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية ،الطبعة: الأولى، ١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م ، 1 / 55
- ↑ التمهير في أصول التفسير، محمد السريع، دار الحضارة، 1443هـ، (ص14).
- ↑ مقدمة في أصول التفسير، ابن تيمية الحراني، دار مكتبة الحياة، 1409هـ، (ص 9).
- ↑ الموافقات، إبراهيم الشاطبي، دار ابن عفان، 1417هـ (3/230)، وانظر: (4/392).
- ↑ التحبير شرح التمهير في أصول التفسير، محمد السريع، دار الحضارة، 1444هـ، (ص 67-72).
- ↑ أخرجه مسلم (في مقدمة صحيحه).
- ↑ نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر، ابن حجر العسقلاني، مطبعة المصباح، 1421هـ، (ص91).